عصابة ترويج مخدرات تختطف شاب وتطلق النار عليه في محافظة الكرك
يتشدقون بالامن والامان وهو لأن الاردن بلد عشائري وعندما يظهر قاطع طريق ومروج مخدرات وزعيم عصابة يعتدي على الناس ويختطفهم ويطلق عليهم الرصاص لا نرى اي تحرك للاجهزه الامنية ولا نرى سرعة تفاعلها مع الحدث والجريمة .
القصة باختصار ايها الساده الافاضل :
في احدى قرى محافظة الكرك تنامى نفوذ احد تجار المخدرات والذي يتزعم عصابه في تلك القرية وهو يمارس اعمال الترويج والبلطجه على الناس في وضح النهار .
وفي احدى الايام قام احد شباب القرية الغيورين على ابناء قريته بمواجهة احد رجال هذا المروج وقام بضربه وطرده من القرية كونه كان يعطي الاطفال حبوبا مخدرة وهدده ذلك الرجل بزعيم عصابته وانه سوف يعاقب على منعهم من ترويج المخدرات في تلك القرية وعلى تدخل الشاب في شؤونهم ..
ومرت الايام وفي ظهيرة يوم الثلاثاء الماضي قام ذلك الزعيم ومعه اكثر من 17 شخص من افراد عصابته بعمل كمين لذلك الشاب الغيور واعتراض سيارته في الطريق بسياره اخرى ، وعندما نزل الشاب من سيارته لكي يستطلع الامر قام زعيم تلك العصابه باطلاق النار عليه من بندقيه رشاشه واصابه في قدميه وقام احد افراد العصابه بضرب الشاب بماسورة حديد على راسه حتى فقد الوعي ثم قاموا باختطافه الى منطقه نائية وقاموا بضربه بالعصي ضربا مبرحا محاولين قتله لانه يحاول ان يمنعهم من ترويج المخدرات في تلك المنطقه .
ومن حسن الطالع لذلك الشاب ان احد المارة شاهد الحدث وسارع بالاتصال بوالد الشاب والذي قام بدورة بتهديد اهل زعيم العصابه بقتل احد افراد اسرتهم ان قتل ابنه ، مما اضطر اهل ذلك البلطجي ان قاموا بالاتصال بابنهم المجرم واخبروه ان امره قد كشف وانهم تعرضوا للتهديد بالقتل من اهل ذلك الشاب .
عند ذلك وخوفا من العقاب من قبل عشيرة ذلك الشاب قام ذلك البلطجي باخبارهم عن مكان الشاب لاسعافه .
وتم اسعاف ذلك الشاب الذي تعرض لاطلاق النار على ارجله وتعرض للضرب المبرح الى احد مستشفيات محافظة الكرك وقام اهله بتقديم شكوى الى المحافظ ومدير الشرطة للقبض على ذلك البلطجي هو ومن معه لتقديمهم الى العداله وتبين ان المذكور من اصحاب السوابق ولديه اكثر من ( 100 ) قيد امني ، وشكاوي اعتداء على الناس بالضرب المبرح وترويعهم وتكسير سياراتهم وممتلكاتهم والمتاجره بالمخدرات .
ولا زال ذلك الزعيم البلطجي طليقا يمارس حياته العدوانيه ولا يزال ذلك الشاب الغيور طريح الفراش في المستشفى يعاني من الالم بسبب ما تعرض له من اطلاق النار والضرب المبرح بالعصي والهراوات .
السوال الموجه لمدير الامن العام لماذا تعجز اجهزتنا الامنيه عن القاء القبض عن مثل هذا البلطجي والذي يعتدي على الناس ويختطفهم ويمارس الارهاب ومحاولة القتل والاتجار بالمخدرات ... هل هناك رجل مافيا كبير في الاردن يحمي هذا المجرم ام ان الاجهزه الامنيه تعجز عن القيام بواجبها .
يتشدقون بالامن والامان وهو لأن الاردن بلد عشائري وعندما يظهر قاطع طريق ومروج مخدرات وزعيم عصابة يعتدي على الناس ويختطفهم ويطلق عليهم الرصاص لا نرى اي تحرك للاجهزه الامنية ولا نرى سرعة تفاعلها مع الحدث والجريمة .
القصة باختصار ايها الساده الافاضل :
في احدى قرى محافظة الكرك تنامى نفوذ احد تجار المخدرات والذي يتزعم عصابه في تلك القرية وهو يمارس اعمال الترويج والبلطجه على الناس في وضح النهار .
وفي احدى الايام قام احد شباب القرية الغيورين على ابناء قريته بمواجهة احد رجال هذا المروج وقام بضربه وطرده من القرية كونه كان يعطي الاطفال حبوبا مخدرة وهدده ذلك الرجل بزعيم عصابته وانه سوف يعاقب على منعهم من ترويج المخدرات في تلك القرية وعلى تدخل الشاب في شؤونهم ..
ومرت الايام وفي ظهيرة يوم الثلاثاء الماضي قام ذلك الزعيم ومعه اكثر من 17 شخص من افراد عصابته بعمل كمين لذلك الشاب الغيور واعتراض سيارته في الطريق بسياره اخرى ، وعندما نزل الشاب من سيارته لكي يستطلع الامر قام زعيم تلك العصابه باطلاق النار عليه من بندقيه رشاشه واصابه في قدميه وقام احد افراد العصابه بضرب الشاب بماسورة حديد على راسه حتى فقد الوعي ثم قاموا باختطافه الى منطقه نائية وقاموا بضربه بالعصي ضربا مبرحا محاولين قتله لانه يحاول ان يمنعهم من ترويج المخدرات في تلك المنطقه .
ومن حسن الطالع لذلك الشاب ان احد المارة شاهد الحدث وسارع بالاتصال بوالد الشاب والذي قام بدورة بتهديد اهل زعيم العصابه بقتل احد افراد اسرتهم ان قتل ابنه ، مما اضطر اهل ذلك البلطجي ان قاموا بالاتصال بابنهم المجرم واخبروه ان امره قد كشف وانهم تعرضوا للتهديد بالقتل من اهل ذلك الشاب .
عند ذلك وخوفا من العقاب من قبل عشيرة ذلك الشاب قام ذلك البلطجي باخبارهم عن مكان الشاب لاسعافه .
وتم اسعاف ذلك الشاب الذي تعرض لاطلاق النار على ارجله وتعرض للضرب المبرح الى احد مستشفيات محافظة الكرك وقام اهله بتقديم شكوى الى المحافظ ومدير الشرطة للقبض على ذلك البلطجي هو ومن معه لتقديمهم الى العداله وتبين ان المذكور من اصحاب السوابق ولديه اكثر من ( 100 ) قيد امني ، وشكاوي اعتداء على الناس بالضرب المبرح وترويعهم وتكسير سياراتهم وممتلكاتهم والمتاجره بالمخدرات .
ولا زال ذلك الزعيم البلطجي طليقا يمارس حياته العدوانيه ولا يزال ذلك الشاب الغيور طريح الفراش في المستشفى يعاني من الالم بسبب ما تعرض له من اطلاق النار والضرب المبرح بالعصي والهراوات .
السوال الموجه لمدير الامن العام لماذا تعجز اجهزتنا الامنيه عن القاء القبض عن مثل هذا البلطجي والذي يعتدي على الناس ويختطفهم ويمارس الارهاب ومحاولة القتل والاتجار بالمخدرات ... هل هناك رجل مافيا كبير في الاردن يحمي هذا المجرم ام ان الاجهزه الامنيه تعجز عن القيام بواجبها .
تعليقات
إرسال تعليق
جميع التعليقات تمثل راي اصحابها ولا تمثل راي صحيفة الرباط نيوز .