الحرب على اهل السنه في العراق وسوريا حرب شيعية طائفية .... الكاتب : احمد خالد المعايطة

حرب شيعية طائفية مبنية على عقيدة الثأر للحسين بن علي رضي الله عنه تجتاح بلاد المشرق العربي تتم بتنفيذ دولة فارس المجوسية وتواطؤ من شيعة العراق واشراف ودعم لوجستي امريكي ، قتل وحرق وسحل وسفك دماء واغتصاب للنساء والشعوب العربية السنية تجلس وتتسامر في تعاليل وسهرات رمضان المبارك  وتتجادل وتعلو الاصوات ( داعش عصابة ارهابية ) .... ( داعش ليست ارهابية)... ( داعش صناعة امريكية ) ... ( داعش صناعة تركية ) .... ( داعش خوارج .... داعش ... الخ )  ، الى متى سنبقى نناقش في قضية داعش ونسينا انها مكيدة الهدف منها تجييش العالم لقتل اهل السنه دون ان يجرؤ اي منهم ان يفكر ( مجرد تفكير ) في الدفاع عن نفسه ، لان من يفكر في ذلك سوف يتهم بالارهاب ويعاقب على هذا التفكير نعم يجب ان ننتظر قدوم قوات الجيش الشعبي الشيعي ( الجحش ) والمليشيا الصفوية ونحن صامتين ويجب ان نستقبل رصاصات رشاشاتهم وبنادقهم وهي تخترق صدورنا وصدور ابنائنا وزوجاتنا ونحن نهتف لبيك يا حسين لبيك يا حسين .

نعم لقد استطاعت امريكا ان تصنع داعش واستطاعت من خلال استوديوهاتها في هوليود ان تنتج افلام  تقنع العالم بان داعش خطر على البشرية وعلى العالم اجمع ، وانه يجب على الجميع ان يكون معهم ضد داعش لكي يحاربوها ويقضوا عليها " من ليس معنا فهو ضدنا " وهذه المقولة اطلقها الرئيس بوش في حربه على دولة طالبان في افغانستان وفي حربية على الرئيس صدام حسين في العراق  .
والامة العربية الان نقف مع امريكا ودولة المجوس الفارسية وشيعة العراق احفاد ابي علقمة للحرب على كيان مصطنع اسمه داعش وهو ذريعة لقتل اهل السنه في العراق وسوريا واليمن واحتلال البلاد العربية السنية لكي تتمدد دولة ايران المجوسية وتعيد بناء امبرطوريتها الفارسية  ، وكلنا نلاحظ ان القتل والتشريد  يتم ضد اهل السنة فقط ولم نرى الطائرات الامريكية والروسية تقصف داعش المزعومة .
هذا امرؤ القيس الجاهلي عندما تبلغ بقتل ابيه كان يلعب النرد ويعاقر الخمر فقال قولته المشهورة : " اليوم خمر وغدا أمر" عنده يوم سكر ويوم امر لكي يأخذ ثأر ابيه وهل لنا نحن اهل السنه يوم خمر ويوم امر نصحوا فيه لكي ناخذ ثأرنا ممن يقتل اخواننا في العراق وسوريا واليمن ام ان ايامنا كلها لهو وخمر ....؟؟؟!!
هل يمكن ان يصحوا اهل السنة من سكرتهم وغفوتهم وسباتهم الذي يغطون به منذ 36 سنة عندما اعلن العميل الفرنسي" الخميني " قيام دولته المجوسية الفارسية والتي بدات بالاعتداء على العراق ايام اسد العرب القائد العظيم صدام حسين وحارس بوابة العرب الشرقية ضد عباد النار و القبور وكانت حربا شعواء استطاع خلالها  هزيمة المجوس ومن معهم ومن خلفهم من يهود وصليبيين .
ثم افتعلوا قصة الكويت لكي يوقعوه في فخ نصبوه له لكي يؤلبوا عليه وعلى العراق العالم الصليبي والمجوسي والوثني ، وكانت النتيجة ان صمد هذا البطل المغوار 23 سنه في حربة الثانيه مع حلف الصليبيين والمجوس وعباد القبور وسقطت بغداد امام هذا الحلف الوثني وبدأ الوثنيون الشيعة يقترفون المجازر ضد اخواننا اهل السنة في العراق وقتلوا الملايين وشردوا الملايين منذ سقوط بغداد بايدي الصليبيين والوثنيين وحتى يومنا هذا ونحن في سكرتنا نائمون ثم انتقلوا الى بلاد الشام وقتلوا الكثير من اهلها وشردوا وهجروا الملايين ونحن ما زلنا في سباتنا غارقون ثم انتقلوا الى اليمن واعلنوها دوله شيعية حوثية وثنية ونحن في سكرتنا نلهو ونلعب ونطرب ونستمتع بمشاهدة عدونا وهو يقتل اخواننا من اهل السنه في العراق وسوريا واليمن ونحن نتجادل ونصرخ داعش ارهابيين داعش عملاء امريكيين داعش يسيئون للدين ... الخ .
  ان الجيوش المغولية بقيادة جنكيز خان وحفيدة هولاكو مكثت في حروبها في شرق اسيا 52 سنه وهم يسفكون الدماء ويعيثون في الارض الفساد ويدمرون الممالك الاسلامية في شرق اسيا ويحرقون المدن ويشردون اهلها والخليفة العباسي يلهو في مجالسه مع ندمائه وقيانه وجواريه ويحتسي الخمر ويستمتع بمشاهدة وسماع المعازف والغناء والرقص حتى وصلت اليه جيوش المغول ودمروا دار الخلافة في بغداد وحرقوا عاصمة العباسيين واستباحوها شهرا كاملا وقتلوا فيها اكثر من مليون انسان .
وها نحن نقف امام جرائم مغول العصر الحديث ( دولة الفرس الصفوية ) يقتلون الناس ويسفكون الدماء ويعيثون في الارض الفساد ويتمددون في البلاد العربية بعد ان دمروا العراق وسوريا واليمن ونحن نلتزم بالصمت وكأن القتل وسفك الدماء في البلاد العربية من حولنا لا يعنينا بشيء .
فهل المطلوب من الدول العربية ان تصمت امام هذا الكم الهائل من الجرائم والقتل والتي تقترف الان في سوريا وتسيل دماء الناس في شوارع حلب وطرقاتها ونحن جميعا نقف مكتوفي الايدي ونعيش ونلهو وكان القتل في كوكب اخر وكان الذين يقتلون ليسو عرب وليسو مسلمين .... هل ننتظر السلطان قطز المملوكي لكي يبعث حيا من جديد لكي يحارب عنا وهذا مستحيل ... ام علينا ان ننتظر بصمت لكي نرى اطفالنا وابناؤنا يذبحون على ايدي مغول الفرس كما كنا ننظر بصمت اثناء ذبح اطفال سوريا والعراق .
واتساءل  هل لنا من صحوه بعد هذه السكرة كما كان لامرؤ القيس غد يصحو فيه لامر ياخذ فيه ثأر ابيه ام اننا سوف نصحوا على سكاكين الشيعة والمجوس وهي تقطع اوداج ابنائنا وزوجاتنا عندها سوف نصحوا على اصوات صراخهم وبكاؤهم وآلامهم وعويلهم ....!!!!
ان صحونا وقتها فلا حاجة لصحوتنا فلنبقى سكارى نائمين نغط في سبات الى يوم يبعثون .
 المصدر : الرباط نيوز
الكاتب : احمد خالد المعايطة

تعليقات

  1. لافض فوك احسنت وبارك الله في قلمك السيال فصيح البيان

    ردحذف

إرسال تعليق

جميع التعليقات تمثل راي اصحابها ولا تمثل راي صحيفة الرباط نيوز .