نكبة الزرقاء تتكرر في انتخابات البلديات ... بقلم خلف حميدان الشرفات

نكبة الزرقاء تتكرر في انتخابات البلديات ... بقلم خلف حميدان الشرفات

نكبة الزرقاء تتكرر في انتخابات البلديات ... بقلم خلف حميدان الشرفات
أيام تفصلنا عن الإنتخابات البلدية في الأردن وما يهمني هو بلدية الزرقاء حيث أنني أعيش فيها وأرى حجم النكبة التي حلت بها منذ تعيين الرئيس الحالي فأصبحت من أقذر المدن الأردنية وأكوام النفايات تملأ الشوارع والأزقة بحيث أصبح الأمر لا يحتمل ومما يؤسف له الشعور شعور جميع مواطني هذه المدينة بأنها ليست من ضمن سلطة ووصاية الدولة الأردنية أو أن المسؤولين غائبون عن ما يجري أبعد من نظرهم المباشر أعود لأفند التبريرات التي تساق لبيان أن عدم وجود المال الذي يلزم لإدامة النظافة والحفاظ عليها هو السبب.

أقول أن بلدية الزرقاء لديها كادر هائل من الموظفين الذين هم معظمهم ترضيات ومحسوبيات ولو أراد أي مسؤول إدامة النظافة بالمدينة لوجد كل الدعم والمساعدة من جميع فعاليات المدينة من المقاولين والتجار والمواطنين لكن هذا اللذي يخص البلدية وفي المقابل إن عدم تفعيل قانون البلديات والصحة العامة بالقيام بالمخالفات والتي ستدر على البلدية مبالغ طائلة بحق وإنصاف نتيجة إهمال أغلب المواطنين وخاصة التجار لأبسط شروط النظافة امام محالهم التي أصبحت أرصفتها سوداء دبقة تثير الإشمئزاز يضاف لتلك الأوساخ التي تملأ الأزقة نتيجة الإهمال وإتكال المواطنين اللذين بالقانون والقانون فقط يمكن لهم أن يروا الطريق الأمثل لإزالة الأوساخ من أمام منازلهم مهم اللذين يمتلكون أعداداً هائلة من الأولاد وليساهموا في نظافة مدينتهم و بيئتهم.
إن بلدية الزرقاءبحاجه ماسه إلى أشخاص مؤهلين ومؤهلهم هو أن يعرفوا الله ويخافونه فصحة مئات الآلاف من أهل المدينة أمانة في رقابهم لا يجوزالتهاون لأجل المجاملات والأخذ بالخواطر.
أن تدخل الدولة في إيصال أشخاص إلى رئاسة البلدية ضمن حسابات وهمية جعل من هم أهل لقيادة البلدية يحجم على أن يبهدل نفسه في ملهاة وتراجيديا معروف أبطالها سلفاً بحيث أن من يعيش في مدينة الزرقاء ويرى أن من هم مستعدون لتولي القيادة هم من تعود أن يحمل على أكف لا ترى .
بقلم: خلف حميدان الشرفات.

تعليقات